المشاركات الشائعة

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

ركائز الإلحاد

الإلحَاد كَان ولازال يعتمد على ركِيزتين أسَاسيتين همَا :
1- مبدأ الصدفة
2- ومبدأ الشرُور

مبدأ الصدفة أبسط القوَاعد العقلِية تنفيه لذَا لن ٱركز عليه وإنمَا سيكون الكلام حول مبدأ الشرُور والسؤال الذي يُطرح هل الخِير المُطلق (الله)  يصدر منهُ الشر ؟ فـ نحن نرى الكوَارث والزلازل والقتل والذبح فهل من المعقُول أن يخلق الخير المُطلق  الشر ..؟

الإجَابة :
تعددت الإجَابة من الفلاسفة القدامى من أمثَال أفلاطون وغيرهم من علمَاءنَا المعَاصرِين لكون السؤال قديم جداً وله إجَابات كثِيرة ومن ضمن تلك الأجوبة ، هو السُؤال أولاً هل الشر حقِيقة وَاقعية أم حقِيقة نسبية ..؟ مثلاً أن قسنَا سم الأفعى بنسبة للإنسَان يُعتبر شراً ومأذي له أما إن قسنَاه بنسبه للأفعى يُعتبر خيراً مُطلق وجزء من تكوينهَا ، ومثلاً أخر  لنفترض أنكَ تعيش فِي أحد الأحياء السكنية وتم هدم أحد الابنية من الطبِيعي أنكَ ستتذمر من الغبَار الصَادر منهَا وقد تشتُم من هدمهَا وعكر صفوى جوك لكنكَ أن علمت أن هذَا الهدم والغُبار سيكون لبناء مستشفى ستكُون النتِيجة معَاكسة رَاح تكُون مسرُور وفرحاً مع وجود كُل الإزعَاج والغبَار فـ المسألة قيَاسية ونسبية ولا وجُود لشر حقِيقي ، كذلكَ بعض الموَاد الكيميَائية قد تكُون ضَارة على جسم الإنسَان لكـنهَا فِي العَالم الخَارجي لهَا فوائد جمى وقس الأمر على سَائر الحوَادث كـ الزلازل والبرَاكين وقُول علمَاء الجيولوجيا فيهمَا ..
وهنَا قد لخصنَا الرد حول بمدأ الشرُور الذي يتبجح به تشَارلز دوكنز وغيرهَا من الملاحدة المَاضين والمُعاصرِين والاستزَادة تعتمد على البَاحث والمُطلع ومن أجمل الكُتب التي أنصح بهَا كتَاب الإلهيات لسماحة الشيخ جعفر السبحاني دامت بركَاته أو المحاضرات في الالهيات نفس المؤلف .. والكُتب كثِيرة حول هذه الموَاضيع .. ودمتُم بسلام

دعوَاتكُم #مهدي_المشعل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق