يـناديهم يـوم الـغدير وقـد جاءه جبريل عن أمر ربه بـأنك مـعصوم فـلا تك وانيا وبـلغهم مـا أنـزل الله ربهم إلـيك ولا تخش هناك الأعاديا فـقام بـه إذ ذاك رافـع كـفه بـكف علي معلن الصوت عاليا فـقال فـمن مـوالاكم ووليكم فـقالوا ولـم يبدوا هناك تعاميا إلـهك مـولانا و أنـت ولـين ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فـقال لـه قـم يـا علي فإنني ضـيتك من بعدي إماما وهاديا فـمن كـنت مـولاه فهذا وليه فـكونوا له أنصار صدق مواليا هـناك دعـا اللهم وال ولـيه وكـن لـلذي عادى عليا معاديا فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم إمـام هدى كالبدر يجلو الدياجيا | نـبيهم بـخم وأسـمع بـالنبي مـناديا
المشاركات الشائعة
-
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا •·.·°¯`·.·•·.·°¯`·.·• اسأل الذي جمعنا في دنيا فانية – أن يجمعنا ثانية – في جن...
-
الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كانَ المتوكِّلُ من امكر الخلفاء العباسيين ، وأشدِّهم عِداءً للإمام علي الهادي ( عليه السلام ) ،...
-
أحبتي الكرام عرف عن الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام بالبلاغة وفصاحته والحكمة التي كان يتمتع بها .... فرسولنا الاكرم عليه وعلى آله ا...
-
الحمد لله الملك المحمود، المالك الودود مصور كل مولود، ومآل كل مطرود، ساطح المهاد وموطد الأطواد، ومرسل الأمطار ومسهل الأوطار، عالم الأسرار...
-
مـطـهرون نـقـيات ii ثـيابهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا مـن لـم يكن علويا حين تنسبه فـما لـه في قديم الدهر ii مفتخر والله ل...
-
أَو بـعدما ابـيضَّ القذال ii وشابا أصـبو لوصل الغيد أو ii أتصابى هبني صبوت، فمن يعيد ii غوانيا يـحسبن بـازيَّ المشيب ii غرابا ...
-
وجـه الـصباح عـليَّ لـيلٌ ii مظلم وربـيـع أيـامـي عـليَّ ii مـحرم والـليل يـشهد لـي بـأني ii ساهر إن طـاب لـلناس الـرقاد ii فهو...
-
بسم الله الرحمن الرحيم الخطبة التي خطبها في الكوفة المعروفة " بخطبة البيان " ذكرنا أصحها وقد ذكر فيها أصحاب القائم عجل ا...
الاثنين، 13 فبراير 2012
يناديهم يوم الغدير نبيهم ( حسان بن ثابت )
مطهرون نقيات ثيابهم ( ابو نواس )
مـطـهرون نـقـيات iiثـيابهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا مـن لـم يكن علويا حين تنسبه فـما لـه في قديم الدهر iiمفتخر والله لـما بـرا خـلقا iiفـأتقنه صـفاكم واصطفاكم أيها iiالبشر فـأنتم الـملأ الأعـلى iiوعندكم عـلم الـكتاب و ما تأتي السور |
قيل لي أنت أوحد الناس طرا ( أبو نواس )
قيل لي أنت أوحد الناس طرا فـي فنون من المقال iiالبديه لـك من جوهر الكلام iiنظام يـثمر الدر في يدي iiمجتنبيه فلماذا تركت مدح ابن iiموسى والـخصال التي تجمعن iiفيه قـلت لا أهـتدي لمدح iiإمام كـان جـبريل خـادما iiلأبيه |
ولّيتُ وجهي شطر قبلة الورى ( المحقق الاصفهاني )
ولِّيتُ وجهى شطرَ قبلةِ الورى ومـن بـها تشرفتْ أُمُ iiالقرى
قـطبُ مـحيطِ عالمِ iiالوجودِ فـي قوسيِ النزولِ والصعودِ
فـفي الـنزولِ كعبةُ iiالرزايا وفـي الـصعودِ قـبلةُ البرايا
بـل هـيَ بابُ حطةِ iiالخطايا ومـوْئلُ الـهباتِ iiوالـعطايا
أمُ الـكتابِ فـي جوامعِ iiالعلا أمُ الـمصابِ في مجامعِ iiالبلا
رضـيعةُ الوحىِ شقيقةُ iiالهدى ربـيبةُ الـفضلِ حليفةُ iiالندى
ربـةُ خـدرِ القدسِ iiوالطهارة في الصونِ والعفافِ iiوالخفارةِ
فـإنها تـمثلُ الـكنزَ iiالخفي بـالسترِ والـحياءِ iiوالـتعفُّفِ
تـمثِّلُ الـغيبَ المصونَ iiذاتها تـعربُ عـنْ صفاتِهِ iiصفاتها
قـطبُ مـحيطِ عالمِ iiالوجودِ فـي قوسيِ النزولِ والصعودِ
فـفي الـنزولِ كعبةُ iiالرزايا وفـي الـصعودِ قـبلةُ البرايا
بـل هـيَ بابُ حطةِ iiالخطايا ومـوْئلُ الـهباتِ iiوالـعطايا
أمُ الـكتابِ فـي جوامعِ iiالعلا أمُ الـمصابِ في مجامعِ iiالبلا
رضـيعةُ الوحىِ شقيقةُ iiالهدى ربـيبةُ الـفضلِ حليفةُ iiالندى
ربـةُ خـدرِ القدسِ iiوالطهارة في الصونِ والعفافِ iiوالخفارةِ
فـإنها تـمثلُ الـكنزَ iiالخفي بـالسترِ والـحياءِ iiوالـتعفُّفِ
تـمثِّلُ الـغيبَ المصونَ iiذاتها تـعربُ عـنْ صفاتِهِ iiصفاتها
لو انّ عبـداً اتى بالصالحـات غداً
لـو أن عـبداً أتى بالصالحات iiغداً وودّ كــل نـبي مـرسل وولـي وقـام مـا قـام قـوَّاماً بـلا iiكسلِ وصـام مـا صام صوَّاماً بلا iiمللِ وحـجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن iiسننٍ وطـاف بـالبيت حافٍ غير iiمنتعلِ وطـار في الجو لا يأوي إلى iiأحدٍ وغاص في البحرلا يخشى من البللِ وعـاش فـي الـناس آلافاً iiمؤلفة خلواً من الذنب معصوماً من iiالزللِ يـكسو الـيتامى مـن الديباج iiكلهم ويـطعم الـبائسين الـبر iiبالعسلِ مـا كان في الحشر عند الله iiمنتفعاً إلاّ بـحب أمـير الـمؤمنين iiعلي |
وقفتُ على الدار التي كنتُمُ بها ( بن العرندس )
لمْ انس إذ ترك المدينة وارداً ( صالح الكواز )
بـاسم الـحسين دعـا نعاء نعاءِ فـنعى الـحياة لـسائر iiالاحـياءِ
وقضى الهلاك على النفوس وإنما بـقيت ليبقى الحزن في iiالاحشاءِ
يـوم به الاحزان مازجت iiالحشى مـثل امـتزاج الـماء بالصهباءِ
لـم انـس إذ ترك المدينة iiوارداً لا مـاء مـدين بـل نجيع iiدماءِ
قـد كـان موسى والمنية إذ iiدنت جـاءته مـاشيةً عـلى iiاستحياءِ
ولـه تـجلّى الـلّه جـل iiجلاله مـن طور وادي الطف لا iiسيناءِ
فـهناك خـرَّ وكل عضو قد iiغدا مـنه الـكليم مـكلّمِ iiالاعـضاءِ
يـا أيـها الـنبأ العظيم اليك iiفي ابـنـاك مـني أعـظم iiالانـباءِ
فـاخذْتَ فـي عـضديهما تثنيهما عـما أمـامَكَ مـن عـظيم iiبلاءِ
ذا قـاذفُ كـبداً لـه قـطعاً وذا فـي كـربلاء مـقطع iiالاعضاءِ
مـلقى على وجه الصعيد iiمجرَّداً فـي فـتيةٍ بيض الوجوه iiوضاءِ
تـلك الـوجوه الـمشرقات iiكأنها الاقـمار تـسبح فـي غدير iiدماءِ
رقـدوا وما مرت بهم سنة iiالكرى وغـفت جـفونهم بـلا iiاغـفاءِ
مـتوسدين مـن الصعيد iiصخوره مـتـمهدين خـشونة iiالـحصباءِ
مـدثرين بـكربلاء سـلب iiالقنا مـزّملينَ عـلى الـربى بـدماءِ
خضبوا وما شابوا وكان iiخضابهم بــدم مـن الاوداج لا iiالـحنّاء
اطـفالهم بـلغوا الـحلوم بقربهم شـوقا مـن الـهيجاء لا iiالحسناءِ
ومـغسلين ولا مـياه لـهم iiسوى عـبرات ثـكلى حـرة iiالاحشاءِ
اصـواتها بُـحَّت فـهن iiنـوائح يـنـدبن قـتـلاهن iiبـالايـماءِ
انّـى التفتْنَ رأينَ ما يُدمي الحشى مـن نـهب ابـيات وسلب iiرداءِ
تـشكو الـهوان لـندبها iiوكـأنه مـغض ومـا فـيه من iiالاغضاءِ
وتـقول عـاتبة عليه وما iiعسى يـجدي عـتاب مـوزع iiالاشلاءِ
قـد كـنت لـلبعداء أقرب iiمنجد والـيوم أبـعدهم عـن iiالـقرباءِ
ادعـوك مـن كثب فلم أجد iiالدعا إلا كـمـا نـاديـت iiلـلـمتنائي
قـد كنت في الحرم المنيع iiخبيئة والـيوم نـقع الـيعملات iiخبائي
اسـبى ومثلك من يحوط iiسرادقي هـذا لـعمري أعـظم iiالـبرحاءِ
مـاذا أقـول إذا الـتقيت iiبشامتٍ انـي سـبيت واخـوتي iiبازائي
حـكم الـحمام عليكم ان iiتعرضوا عـني وان طـرق الهوان iiفنائي
مـا كنت احسب ان يهون iiعليكم ذلـي وتـسييري الـى iiالـطلقاءِ
هـذي يـتاماكم تـلوذ iiبـبعضها ولـكـم نـساء تـلتجي لـنساءِ
عـجبا لـقلبي وهـو يألف iiحبكم لـم لا يـذوب بـحرقة iiالارزاءِ
وعجبت من عيني وقد نظرت الى مـاء الـفرات فلم تسل في الماءِ
وألـومُ نـفسي فـي امتداد iiبقائها إذ لـيس تـفنى قـبل يـوم iiفناءِ
ما عذر من ذكر الطفوف فلم iiيمت حـزناً بـذكر الـطاء قبل iiالفاءِ
إنـي رضيت من النواظر iiبالبكا ومـن الـحشى بتنفس iiالصعداءِ
مـا قدر دمعي في عظيم iiمصابكم إلا كـشـكر الـلّـه فـي iiالالاءِ
وكـلاهما لا يـنهضان iiبـواجبٍ ابــداً لــدى الالاء iiوالارزاءِ
زعـمت امـية ان وقـعة دارها مـثل الـطفوف وذاك غير iiسواءِ
ايـن الـقتيل عـلى الفراش iiبذلةٍ مـن خائض الغمرات في iiالهيجاءِ
شـتان مـقتول عـليه iiعـرسه تـهوى ومـقتول عـلى iiالورهاءِ
لـيس الذي اتخذ الجدار من iiالقنا حـصناً كـمقريهن فـي iiالاحشاءِ
وقضى الهلاك على النفوس وإنما بـقيت ليبقى الحزن في iiالاحشاءِ
يـوم به الاحزان مازجت iiالحشى مـثل امـتزاج الـماء بالصهباءِ
لـم انـس إذ ترك المدينة iiوارداً لا مـاء مـدين بـل نجيع iiدماءِ
قـد كـان موسى والمنية إذ iiدنت جـاءته مـاشيةً عـلى iiاستحياءِ
ولـه تـجلّى الـلّه جـل iiجلاله مـن طور وادي الطف لا iiسيناءِ
فـهناك خـرَّ وكل عضو قد iiغدا مـنه الـكليم مـكلّمِ iiالاعـضاءِ
يـا أيـها الـنبأ العظيم اليك iiفي ابـنـاك مـني أعـظم iiالانـباءِ
فـاخذْتَ فـي عـضديهما تثنيهما عـما أمـامَكَ مـن عـظيم iiبلاءِ
ذا قـاذفُ كـبداً لـه قـطعاً وذا فـي كـربلاء مـقطع iiالاعضاءِ
مـلقى على وجه الصعيد iiمجرَّداً فـي فـتيةٍ بيض الوجوه iiوضاءِ
تـلك الـوجوه الـمشرقات iiكأنها الاقـمار تـسبح فـي غدير iiدماءِ
رقـدوا وما مرت بهم سنة iiالكرى وغـفت جـفونهم بـلا iiاغـفاءِ
مـتوسدين مـن الصعيد iiصخوره مـتـمهدين خـشونة iiالـحصباءِ
مـدثرين بـكربلاء سـلب iiالقنا مـزّملينَ عـلى الـربى بـدماءِ
خضبوا وما شابوا وكان iiخضابهم بــدم مـن الاوداج لا iiالـحنّاء
اطـفالهم بـلغوا الـحلوم بقربهم شـوقا مـن الـهيجاء لا iiالحسناءِ
ومـغسلين ولا مـياه لـهم iiسوى عـبرات ثـكلى حـرة iiالاحشاءِ
اصـواتها بُـحَّت فـهن iiنـوائح يـنـدبن قـتـلاهن iiبـالايـماءِ
انّـى التفتْنَ رأينَ ما يُدمي الحشى مـن نـهب ابـيات وسلب iiرداءِ
تـشكو الـهوان لـندبها iiوكـأنه مـغض ومـا فـيه من iiالاغضاءِ
وتـقول عـاتبة عليه وما iiعسى يـجدي عـتاب مـوزع iiالاشلاءِ
قـد كـنت لـلبعداء أقرب iiمنجد والـيوم أبـعدهم عـن iiالـقرباءِ
ادعـوك مـن كثب فلم أجد iiالدعا إلا كـمـا نـاديـت iiلـلـمتنائي
قـد كنت في الحرم المنيع iiخبيئة والـيوم نـقع الـيعملات iiخبائي
اسـبى ومثلك من يحوط iiسرادقي هـذا لـعمري أعـظم iiالـبرحاءِ
مـاذا أقـول إذا الـتقيت iiبشامتٍ انـي سـبيت واخـوتي iiبازائي
حـكم الـحمام عليكم ان iiتعرضوا عـني وان طـرق الهوان iiفنائي
مـا كنت احسب ان يهون iiعليكم ذلـي وتـسييري الـى iiالـطلقاءِ
هـذي يـتاماكم تـلوذ iiبـبعضها ولـكـم نـساء تـلتجي لـنساءِ
عـجبا لـقلبي وهـو يألف iiحبكم لـم لا يـذوب بـحرقة iiالارزاءِ
وعجبت من عيني وقد نظرت الى مـاء الـفرات فلم تسل في الماءِ
وألـومُ نـفسي فـي امتداد iiبقائها إذ لـيس تـفنى قـبل يـوم iiفناءِ
ما عذر من ذكر الطفوف فلم iiيمت حـزناً بـذكر الـطاء قبل iiالفاءِ
إنـي رضيت من النواظر iiبالبكا ومـن الـحشى بتنفس iiالصعداءِ
مـا قدر دمعي في عظيم iiمصابكم إلا كـشـكر الـلّـه فـي iiالالاءِ
وكـلاهما لا يـنهضان iiبـواجبٍ ابــداً لــدى الالاء iiوالارزاءِ
زعـمت امـية ان وقـعة دارها مـثل الـطفوف وذاك غير iiسواءِ
ايـن الـقتيل عـلى الفراش iiبذلةٍ مـن خائض الغمرات في iiالهيجاءِ
شـتان مـقتول عـليه iiعـرسه تـهوى ومـقتول عـلى iiالورهاءِ
لـيس الذي اتخذ الجدار من iiالقنا حـصناً كـمقريهن فـي iiالاحشاءِ
ياقالع الباب الذي عن هزّهـا ( لابن ابي الحديد المعتزلي )
قـد قلت للبرق الذي شقَّ iiالدجى فـكأن زنـجيا هـناك iiيـجدَّعُ
يـا برق إن جئتَ الغريَّ فقل iiله أتـراك تـعلم من بأرضك مودعُ
فـيك ابـن عمران الكليم iiوبعدهُ عـيسى يُـقفِّيهِ وأحـمد iiيـتبعُ
بـل فيك جبريلٌ وميكالٌ iiوإسرا فـيل والـملأُ الـمقدَّس iiأجـمع
بـل فـيك نـورُ الله جلَّ iiجلالُه لـذوي البصائر يُستشفُّ iiويلمعُ
فيك الإمام المرتضى فيك الوصي الـمجتبى فـيك البطين iiالأنزعُ
الضَّارب الهام المقنع في iiالوغى بـالخوف لـلبهم الـكماة iiيُـقنّعُ
حـتى إذا اسـتعر الوغى متلظياً شـرب الـدماء بـغلةٍ لا iiتـنقعُ
هـذي الأمـانة لا يـقوم iiبحملها خـلقاءُ هـابطة وأطـلس iiأرفعُ
تـأبى الـجبال الشمُّ عن iiتقليدها وتـضجُّ تـيهاءٌ وتـشفق iiبرقعُ
هـذا هـو الـنور الذي iiعذباته كـانـت بـجـبهة آدم iiتـتطلّعُ
وشـهابُ موسى حيث أظلم iiليله رُفـعـت لـه لألاؤه iiتـتشعشعُ
يـا مـن ردت له ذكاءُ ولمْ iiيفزْ لـنظيرها مـن قـبل إلا يوشعُ
يـا هازم الأحزاب لا يثنيه iiعن خـوض الـحمام مدجج iiومدرَّع
يـا قـالع الباب الذي عن iiهزّها عـجزت أكـفٌّ أربعون iiوأربع
مـا الـعالم الـعلويِّ إلا iiتـربةٌ فـيه لـجثَّتك الـشريفة iiمضجعُ
ُمـا الد هر إلا عبدُك القنُّ iiالذي بـنفوذ أمـرك في البرية iiمولعُ
بـل أنـت في يوم القيامة حاكمٌ فـي الـعالمين وشـافعٌ ومشفِّعُ
والله لـولا حـيدرٌ مـا iiكـانتِ الـدنيا ولا جـمع البرية iiمجمعُ
عـلم الـغيوب إليه غير iiمدافع والـصبح أبـيض مسفر لا يدفعُ
وإلـيه فـي يـوم المعاد iiحسابنا وهـو الـملاذ لنا غداً iiوالمفزعُ
يـا من له في أرض قلبي iiمنزلٌ نـعم الـمراد الرحب والمستربعُ
أهـواكَ حتى في حشاشة iiمهجتي نـار تـشبُّ على هواك iiوتلذعُ
وتـكاد نـفسي أن تذوب iiصبابةً خُـلقاً وطـبعاً لا كـمن iiيتطبعُ
ولـقد عـلمت بـأنه لا بُـد iiمن مـهـدِّيكم ولـيـومه iiأتـوقَّـعُ
يـحميه مـن جـند الإله iiكتائبٌ كـالـيمّ أقـبل زاخـراً iiيـتدفعُ
يـا برق إن جئتَ الغريَّ فقل iiله أتـراك تـعلم من بأرضك مودعُ
فـيك ابـن عمران الكليم iiوبعدهُ عـيسى يُـقفِّيهِ وأحـمد iiيـتبعُ
بـل فيك جبريلٌ وميكالٌ iiوإسرا فـيل والـملأُ الـمقدَّس iiأجـمع
بـل فـيك نـورُ الله جلَّ iiجلالُه لـذوي البصائر يُستشفُّ iiويلمعُ
فيك الإمام المرتضى فيك الوصي الـمجتبى فـيك البطين iiالأنزعُ
الضَّارب الهام المقنع في iiالوغى بـالخوف لـلبهم الـكماة iiيُـقنّعُ
حـتى إذا اسـتعر الوغى متلظياً شـرب الـدماء بـغلةٍ لا iiتـنقعُ
هـذي الأمـانة لا يـقوم iiبحملها خـلقاءُ هـابطة وأطـلس iiأرفعُ
تـأبى الـجبال الشمُّ عن iiتقليدها وتـضجُّ تـيهاءٌ وتـشفق iiبرقعُ
هـذا هـو الـنور الذي iiعذباته كـانـت بـجـبهة آدم iiتـتطلّعُ
وشـهابُ موسى حيث أظلم iiليله رُفـعـت لـه لألاؤه iiتـتشعشعُ
يـا مـن ردت له ذكاءُ ولمْ iiيفزْ لـنظيرها مـن قـبل إلا يوشعُ
يـا هازم الأحزاب لا يثنيه iiعن خـوض الـحمام مدجج iiومدرَّع
يـا قـالع الباب الذي عن iiهزّها عـجزت أكـفٌّ أربعون iiوأربع
مـا الـعالم الـعلويِّ إلا iiتـربةٌ فـيه لـجثَّتك الـشريفة iiمضجعُ
ُمـا الد هر إلا عبدُك القنُّ iiالذي بـنفوذ أمـرك في البرية iiمولعُ
بـل أنـت في يوم القيامة حاكمٌ فـي الـعالمين وشـافعٌ ومشفِّعُ
والله لـولا حـيدرٌ مـا iiكـانتِ الـدنيا ولا جـمع البرية iiمجمعُ
عـلم الـغيوب إليه غير iiمدافع والـصبح أبـيض مسفر لا يدفعُ
وإلـيه فـي يـوم المعاد iiحسابنا وهـو الـملاذ لنا غداً iiوالمفزعُ
يـا من له في أرض قلبي iiمنزلٌ نـعم الـمراد الرحب والمستربعُ
أهـواكَ حتى في حشاشة iiمهجتي نـار تـشبُّ على هواك iiوتلذعُ
وتـكاد نـفسي أن تذوب iiصبابةً خُـلقاً وطـبعاً لا كـمن iiيتطبعُ
ولـقد عـلمت بـأنه لا بُـد iiمن مـهـدِّيكم ولـيـومه iiأتـوقَّـعُ
يـحميه مـن جـند الإله iiكتائبٌ كـالـيمّ أقـبل زاخـراً iiيـتدفعُ
قَّسَّم الإله الزهـد بين عباده ( الشريف الرضي )
قـسّمَ الإلـه الـزهدَ بـين iiعـباده فـحـباه مـنه بـالنصيبِ الأكـبرِ غاصت بلجّةِ وصفه الافهام iiفانكفأت ومــا ظـفـرت لــه iiبـمُخبّرِ تـتـقاعس الاوهـام دون iiبـلوغه عـجزاً وتـرجع رجـعة iiالمتقهقرِ ومـديحه فـي الـذكر جاءَ iiمُكرّراً يـدري بـه الـتّالي وغـيرَ iiمكرّرِ فـي الـعاديات اتى وفي لقمان جاءَ وهــل اتـى والـنجمِ iiوالـمُدثّرِ والـسـابقون الـسـابقون iiبـحقهِ نـزلت وهـذا قـولُ كـلَّ مُـفسّرِ والـراكعون الـساجدون iiاللآمرون بـها سـواه مـن الـورى لم يُحبرِ ويـعمُّ صـرحُ ذو الـجلال iiبمدحه مُـذْ اصـبحتْ فـيه قريشٌ iiتمتري مـن قـال لـلناس اسـألوني iiانني بـالعالمِ الـعلّوي اصـدقُ مُخبرِ ؟ منْ خصَّ بالزهراء ؟ منْ آخاهُ منْ ؟ نـاجاه سِـراً والامـامُ iiبـمحضرِ مـنْ طـلّقَ الـدنيا وقد برزت iiله فـي زيِّ خـودٍ مـثلها لـم iiينضرِ مـنْ قـد تولى غَسلُ احمدَ لم iiيعن الأ بـجبريلٍ وكـانَ بـه حري ii؟ مـن ْ قـد دعـاهُ فبات فوق iiفراشه وقـريش تـرميه فـلم يتضجّرِ ii؟ مـنْ قـال فزتُ وقد علاه iiبأبيضٍ اشقى الورى من ابيضٍ او اسمرِ ii؟ بـابُ الـمدينةِ سورها ركنُ الهدى طـود الـعلى سـامي عماد iiالمفخرِ اللهُ اكـبرُ جـلَّ هذا الشخصُ iiعنْ تـقريض مـمتدحٍ ووصـف iiمُحبّرِ غـرس الآلـه لـه بـقلبي iiدوحةً بـسوى الـولاءِ غصونها لمْ iiتثمرِ عـجباً لهذاالحبّ اصبح iiاكبرُالاشياء كـيف حـواه مـني اصـغري ii! بـمحمدٍ عُـرِفَ الـهدى وبـسيفه ثـبـتت قـواعـده فـلم iiتـتهوّرِ يُـكفيه قـولُ المصطفى في iiخيبرٍ والـمـسلمون بـمسمعٍ iiوبـمنظرِ انـي لأ عـطي رآيـتي فـلكمْ iiبه سُّــرِ بـدا لـلمنصفِ iiالـمُتَدَبرِ وبـقوله مـنْ كـنتُ مـولاه iiلِمَنْ تـرك الـمرآءَ فـضيلةً لـم iiتنكرِ وعــلا بـأقضاكمْ عـليُّ iiرُتـبةً تـزرى بـأرباب القضاءِ وتزدري ذاك الـذّي جـبريل نـوّهَ iiبـأسمه مُـذْ صاح في احُدٍ بصوتٍ iiجَهوَري لاسـيفَ إلا ّ ذو الـفقار ولا iiفـتىً إلاّ عَــلـيٌّ خـيـرةُ الـمـتخيّرِ سـيـفٌ وانـزلنا الـحديد iiبـنعته نـزلت فـقلْ مـا شئتَ فيه واكثرِ كـمْ قـد جـلا كـربُ النبي بحدّهِ وبـرى لـعمري مـن كَميٍّ iiمنبري مـولى بـخاتمه تـصدّقَ iiراكـعاً شـهد الـكتابَ بـذاك غـيرَ iiمُغيّرِ هـذي الـسماحةُ لاسـماحةُ iiحـاتمٍ تـلك الـشجاعةُ لاشـجاعةُ iiعنترِ ولـدتـه فـاطـمةُ بـبيتِ الله يـا طـوبى لـطاهرةٍ اتـتْ iiبـمُطهَّرِ ونـشا بحجرِ المصطفى طفلاً iiفأدبه بـــآداب الـعـلـيّ iiالأكـبـرِ حَـلَـفَ الـزّمانُ لـيأتينَّ iiبـمثلهِ حـنثت يـمينُكَ يـا زمـان iiفكَفّرِ |
باتوا على قللِ الاجبال تحرسُـهم ( الامام الهادي (ع) )
بـاتوا على قللِ الاجبال iiتحرسُهم غُـلْبُ الـرجالِ فما أغنتهمُ iiالقُللُ
و اسـتنزلوا بعد عزّ من iiمعاقلهم وأودعـوا حفراً يابئس ما iiنزلوا
نـاداهمُ صارخٌ من بعد ما iiقبروا أيـن الاسرّةُ و التيجانُ و iiالحللُ
أيـن الـوجوه التي كانتْ iiمنعمةً من دونها تُضربُ الأستارُ iiوالكللُ
فـافصحَ الـقبرُ حـين iiسـاءلهم تـلك الـوجوه عليها الدودُ iiيقتتلُ
قـد طالما أكلوا دهراً وما iiشربوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا
و طـالما عمّروا دوراً لتُحصنهم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ iiوارتحلوا
و طالما كنزوا الأموال و iiادّخروا فـخلّفوها على الأعداء و iiانتقلوا
أضـحت مـنازلُهم قفراً iiمعطلةً و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
سـل الـخليفةَ إذ وافـت iiمنيتهُ أين الحماة و أين الخيلُ و iiالخولُ
ايـن الـرماةُ أما تُحمى iiبأسهمِهمْ لـمّا أتـتك سـهامُ الموتِ iiتنتقلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما iiاغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى iiبهاالدولُ
هيهات ما نفعوا شيئاً و ما iiدفعوا عـنك المنية إن وافى بها الأجلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش iiمتصلاً مـن روحه بجبالِ الموتِ iiتتصلُ
و اسـتنزلوا بعد عزّ من iiمعاقلهم وأودعـوا حفراً يابئس ما iiنزلوا
نـاداهمُ صارخٌ من بعد ما iiقبروا أيـن الاسرّةُ و التيجانُ و iiالحللُ
أيـن الـوجوه التي كانتْ iiمنعمةً من دونها تُضربُ الأستارُ iiوالكللُ
فـافصحَ الـقبرُ حـين iiسـاءلهم تـلك الـوجوه عليها الدودُ iiيقتتلُ
قـد طالما أكلوا دهراً وما iiشربوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا
و طـالما عمّروا دوراً لتُحصنهم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ iiوارتحلوا
و طالما كنزوا الأموال و iiادّخروا فـخلّفوها على الأعداء و iiانتقلوا
أضـحت مـنازلُهم قفراً iiمعطلةً و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
سـل الـخليفةَ إذ وافـت iiمنيتهُ أين الحماة و أين الخيلُ و iiالخولُ
ايـن الـرماةُ أما تُحمى iiبأسهمِهمْ لـمّا أتـتك سـهامُ الموتِ iiتنتقلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما iiاغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى iiبهاالدولُ
هيهات ما نفعوا شيئاً و ما iiدفعوا عـنك المنية إن وافى بها الأجلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش iiمتصلاً مـن روحه بجبالِ الموتِ iiتتصلُ
لم انسه اذ قام فيهم خاطبــاً ( رضا الهندي )
أَو بـعدما ابـيضَّ القذال iiوشابا أصـبو لوصل الغيد أو iiأتصابى
هبني صبوت، فمن يعيد iiغوانيا يـحسبن بـازيَّ المشيب iiغرابا
قـد كـان يـهديهنّ ليل iiشبيبتي فـضللن حـين رأين فيه iiشهابا
والغيد مثل النجم يطلع في الدجى فـإذا تـبلَّج ضـوء صبح غابا
لا يـبـعدنَّ وإن تـغيَّر iiمـألف بـالجمع كـان يـؤلف iiالاحبابا
ولـقد وقـفت فما وقفن مدامعي فـي دار زيـنب بل وقفن iiربابا
فـسجمت فيها من دموعي iiديمة وسـجرت من حرّ الزفير شهابا
واحـمرَّ فيها الدمع حتى iiأوشكت تـلك الـمعاهد تـنبت الـعنابا
وذكـرت حـين رأيتها iiمهجورة فـيها الـغراب يـردد iiالـتنعابا
أبـيات آل مـحمد لـما سـرى عـنها ابـن فـاطمة فعدن iiيبابا
ونـحا الـعراق بفتية من iiغالب كــل تـراه الـمدرك iiالـغلابا
صِيدٌ إذا شبَّ الهياج وشابت iiال أرض الـدما والطفل رعبا iiشابا
ركـزوا قناهم في صدور عداتهم ولـبيضهم جـعلوا الرقاب iiقرابا
تـجلو وجوههم دجى النقع iiالذي يـكـسو بـظلمته ذكـاء نـقابا
وتـنادبت لـلذبِّ عـنه عصبة ورثـوا الـمعالي أشـيبا iiوشبابا
مـن يـنتدبهم لـلكريهة iiينتدب مـنهم ضراغمة الاسود iiغضابا
خفوا لداعي الحرب حين iiدعاهم ورسـوا بعرصة كربلاء iiهضابا
أُسْـدٌ قـد اتخذوا الصوارم iiحلية وتـسربلوا حـلق الدروع iiثيابا
تـخذت عيونهمُ القساطل iiكحلها وأكـفهم فـيضَ النحور خضابا
يـتمايلون كـأنّما غـنّى iiلـهم وقـع الـظُبى وسـقاهم iiأكوابا
بـرقت سيوفهم فأمطرت iiالطُلى بـدمائها والـنقع ثـار iiسـحابا
وكـأنّـهم مـستقبلون كـواعبا مـستقبلين أسـنَّة وكـعابا iiعذبا
وجدوا الردى من دون آل iiمحمد وبـعـدهم الـحـياة iiعـذابـا
ودعـاهم داعـي القضاء وكلهم نـدب إذا الـداعي دعـاه iiأجابا
فـهووا على عفر التراب iiوإنّما ضـموا هـناك الـخُرَّدَ iiالاترابا
ونأوا عن الاعداء وارتحلوا iiإلى دار الـنعيم وجـاوروا iiالاحبابا
وتحزَّبت فرق الضلال على ابن مـن في يوم بدرٍ فرّق iiالاحزابا
فـأقام عـين الـمجد فيهم iiمفردا عـقدت عـليه سـهامهم iiأهدابا
أحصاهم عددا وهم عدد الحصى وأبـادهم وهـم الـرمال iiحسابا
يـومـي إلـيهم سـيفه iiبـذبابه فـتـراهم يـتـطايرون iiذبـابا
لـم أنـسه إذ قـام فيهم iiخاطبا فـإذا هـمُ لا يـملكون iiخـطابا
يـدعو ألستُ أنا ابن بنت iiنبيّكم ومـلاذكم إن صـرف دهر نابا
هـل جئت في دين النبيّ ببدعة أم كـنت فـي أحـكامه iiمرتابا
أم لـم يوصِّ بنا النبيُّ وأودع ال ثـقـلين فـيكم عـترة iiوكـتابا
إن لـم تـدينوا بالمعاد فراجعوا أحـسـابكم إن كـنتم iiأعـرابا
فـغدوا حيارى لا يرون لو iiعظه إلاّ الاسـنَّـة والـسهام iiجـوابا
حـتى إذا أسـفت عـلوج أمية أن لا تـرى قـلب النبيّ iiمصابا
صلَّت على جسم الحسين iiسيوفهم فـغدا لـساجدة الـظبى محرابا
ومـضى لهيفا لم يجد غير iiالقنا ظـلا ولا غـير الـنجيع iiشرابا
ظـمآن ذاب فـؤاده مـن iiغـلة لـو مـسَّت الصخر الاصمّ iiلذابا
لهفي لجسمك في الصعيد iiمجردا عـريان تـكسوه الـدماء ثـيابا
تَـرِبَ الـجبين وعين كل موحد ودَّتْ لـجسمك لـو تكون iiترابا
لـهفي لرأس فوق مسلوب iiالقنا يـكسوه مـن أنـواره iiجـلبابا
يـتلو الكتاب على السنان iiوإنما رفـعوا بـه فـوق السنان iiكتابا
لـيَنُحْ كـتابُ الـلّه مـما iiنابَهُ ولـينثن الاسـلام يـقرع iiنـابا
ولـيبك ديـن مـحمد مـن iiأمَّة عـزلوا الرؤوس وأَمَّروا iiالاذنابا
هـذا ابـن هـند وهو شرُّ iiأميةٍ مـن آل أحـمد يـستذلّ iiرقـابا
ويـصون نـسوته ويبدي iiزينبا مـن خـدرها وسـكينة iiوربابا
لـهفي عليها حين تأسرها iiالعدى ذلاًّ وتُـركبها الـنياق iiصـعابا
وتبيح نهب رحالها iiوتنيبهاسلبت عـنها رحـال الـنيب iiوالاقتابا
مـقـانعها ومـا أبـقت iiلـها، حـاشى المهابة والجلال، حجابا
هبني صبوت، فمن يعيد iiغوانيا يـحسبن بـازيَّ المشيب iiغرابا
قـد كـان يـهديهنّ ليل iiشبيبتي فـضللن حـين رأين فيه iiشهابا
والغيد مثل النجم يطلع في الدجى فـإذا تـبلَّج ضـوء صبح غابا
لا يـبـعدنَّ وإن تـغيَّر iiمـألف بـالجمع كـان يـؤلف iiالاحبابا
ولـقد وقـفت فما وقفن مدامعي فـي دار زيـنب بل وقفن iiربابا
فـسجمت فيها من دموعي iiديمة وسـجرت من حرّ الزفير شهابا
واحـمرَّ فيها الدمع حتى iiأوشكت تـلك الـمعاهد تـنبت الـعنابا
وذكـرت حـين رأيتها iiمهجورة فـيها الـغراب يـردد iiالـتنعابا
أبـيات آل مـحمد لـما سـرى عـنها ابـن فـاطمة فعدن iiيبابا
ونـحا الـعراق بفتية من iiغالب كــل تـراه الـمدرك iiالـغلابا
صِيدٌ إذا شبَّ الهياج وشابت iiال أرض الـدما والطفل رعبا iiشابا
ركـزوا قناهم في صدور عداتهم ولـبيضهم جـعلوا الرقاب iiقرابا
تـجلو وجوههم دجى النقع iiالذي يـكـسو بـظلمته ذكـاء نـقابا
وتـنادبت لـلذبِّ عـنه عصبة ورثـوا الـمعالي أشـيبا iiوشبابا
مـن يـنتدبهم لـلكريهة iiينتدب مـنهم ضراغمة الاسود iiغضابا
خفوا لداعي الحرب حين iiدعاهم ورسـوا بعرصة كربلاء iiهضابا
أُسْـدٌ قـد اتخذوا الصوارم iiحلية وتـسربلوا حـلق الدروع iiثيابا
تـخذت عيونهمُ القساطل iiكحلها وأكـفهم فـيضَ النحور خضابا
يـتمايلون كـأنّما غـنّى iiلـهم وقـع الـظُبى وسـقاهم iiأكوابا
بـرقت سيوفهم فأمطرت iiالطُلى بـدمائها والـنقع ثـار iiسـحابا
وكـأنّـهم مـستقبلون كـواعبا مـستقبلين أسـنَّة وكـعابا iiعذبا
وجدوا الردى من دون آل iiمحمد وبـعـدهم الـحـياة iiعـذابـا
ودعـاهم داعـي القضاء وكلهم نـدب إذا الـداعي دعـاه iiأجابا
فـهووا على عفر التراب iiوإنّما ضـموا هـناك الـخُرَّدَ iiالاترابا
ونأوا عن الاعداء وارتحلوا iiإلى دار الـنعيم وجـاوروا iiالاحبابا
وتحزَّبت فرق الضلال على ابن مـن في يوم بدرٍ فرّق iiالاحزابا
فـأقام عـين الـمجد فيهم iiمفردا عـقدت عـليه سـهامهم iiأهدابا
أحصاهم عددا وهم عدد الحصى وأبـادهم وهـم الـرمال iiحسابا
يـومـي إلـيهم سـيفه iiبـذبابه فـتـراهم يـتـطايرون iiذبـابا
لـم أنـسه إذ قـام فيهم iiخاطبا فـإذا هـمُ لا يـملكون iiخـطابا
يـدعو ألستُ أنا ابن بنت iiنبيّكم ومـلاذكم إن صـرف دهر نابا
هـل جئت في دين النبيّ ببدعة أم كـنت فـي أحـكامه iiمرتابا
أم لـم يوصِّ بنا النبيُّ وأودع ال ثـقـلين فـيكم عـترة iiوكـتابا
إن لـم تـدينوا بالمعاد فراجعوا أحـسـابكم إن كـنتم iiأعـرابا
فـغدوا حيارى لا يرون لو iiعظه إلاّ الاسـنَّـة والـسهام iiجـوابا
حـتى إذا أسـفت عـلوج أمية أن لا تـرى قـلب النبيّ iiمصابا
صلَّت على جسم الحسين iiسيوفهم فـغدا لـساجدة الـظبى محرابا
ومـضى لهيفا لم يجد غير iiالقنا ظـلا ولا غـير الـنجيع iiشرابا
ظـمآن ذاب فـؤاده مـن iiغـلة لـو مـسَّت الصخر الاصمّ iiلذابا
لهفي لجسمك في الصعيد iiمجردا عـريان تـكسوه الـدماء ثـيابا
تَـرِبَ الـجبين وعين كل موحد ودَّتْ لـجسمك لـو تكون iiترابا
لـهفي لرأس فوق مسلوب iiالقنا يـكسوه مـن أنـواره iiجـلبابا
يـتلو الكتاب على السنان iiوإنما رفـعوا بـه فـوق السنان iiكتابا
لـيَنُحْ كـتابُ الـلّه مـما iiنابَهُ ولـينثن الاسـلام يـقرع iiنـابا
ولـيبك ديـن مـحمد مـن iiأمَّة عـزلوا الرؤوس وأَمَّروا iiالاذنابا
هـذا ابـن هـند وهو شرُّ iiأميةٍ مـن آل أحـمد يـستذلّ iiرقـابا
ويـصون نـسوته ويبدي iiزينبا مـن خـدرها وسـكينة iiوربابا
لـهفي عليها حين تأسرها iiالعدى ذلاًّ وتُـركبها الـنياق iiصـعابا
وتبيح نهب رحالها iiوتنيبهاسلبت عـنها رحـال الـنيب iiوالاقتابا
مـقـانعها ومـا أبـقت iiلـها، حـاشى المهابة والجلال، حجابا
لعلع بباب عليٍ ايها الذهبُ ( عبد المهدي مطر )
عليُ الدّر والذهب المصفى
بـآل محمد عرِفَ iiالصوابُ وفـي أبـياتهم نزل iiالكتابُ
وهم حجج الإله على البرايا بـهم وبـجدهم لا iiيستراب
ولا سـيما أبو الحسن iiعلي لـه في الحرب مرتبة iiتهاب
طـعام سيوفه مهج iiالاعادي وفيض دم الرقاب لها iiشراب
وضـربـته كـبيعته iiبـخم وضـربـته كـبيعته iiبـخم
علي الدر والذهب iiالمصفى وبـاقي الـناس كلهم iiتراب
هو البكاء في المحراب iiليلاً هوالضحاك اذااشتد الضرابُ
هـو النبأ العظيم وفلك iiنوحٍ وبـاب الله وانقطع iiالخطابُ
وهم حجج الإله على البرايا بـهم وبـجدهم لا iiيستراب
ولا سـيما أبو الحسن iiعلي لـه في الحرب مرتبة iiتهاب
طـعام سيوفه مهج iiالاعادي وفيض دم الرقاب لها iiشراب
وضـربـته كـبيعته iiبـخم وضـربـته كـبيعته iiبـخم
علي الدر والذهب iiالمصفى وبـاقي الـناس كلهم iiتراب
هو البكاء في المحراب iiليلاً هوالضحاك اذااشتد الضرابُ
هـو النبأ العظيم وفلك iiنوحٍ وبـاب الله وانقطع iiالخطابُ
الأحد، 12 فبراير 2012
ارى الكـون اضحى نوره يتوقَّدُ ( رضا الهندي )
أرى الـكونَ أضـحى نـوره iiيتوقَّد لاَمـرٍ بـه نـيرانُ فـارسَ iiتـخمُدُ
واِيـوان كـسرى انشقَّ أعلاه iiمؤذنا بــأن بـناءُ الـدين عـاد iiيُـشَيَّدُ
أرى أنَّ أمَّ الـشِّرك أَضـحت عقيمةً فـهل حـان من خير النبيين مولد ii؟
نـعم كـاد يستولي الضلالُ على iiال ورى فـأقبل يـهدي العالمين iiمحمدُ
نـبيُّ بـراهُ الـلّه نـورا iiبـعرشِهِ ومـا كـان شـيٌ في الخليقة iiيوجدُ
وأودعـه مـن بـعدُ في صُلب iiآدم لـيسترشد الـضُّلالُ فـيه iiويهتدوا
ولـولم يـكن فـي صُلب آدمَ iiمُودَع لـما قـال قِـدْما لـلملائكة: iiسجدوا
لـه الـصدر بـين الانـبياء iiوقبلهم عـلى رأسـه تـاج الـنبوة يـعقدُ
لـئـن سـبـقوه بـالمجيء iiفـإنَّما أتــوا لـيـبثُّوا أمـره iiويـمهدوا
رسـولٌ لـه قـد سخَّر الكونَ iiربّه وأيَّــدَهُ فـهـو الـرسول iiالـمؤيّد
ووحَّــدَهُ بـالـعزِّ بـيـن iiعـباده لـيجروا عـلى مـنهاجه iiويُوحِّدوا
وقـارن مـا بـين اسمه واسم iiأحمد فـجـاحده، لا شـكَّ، لـلّه يـجحدُ
ومـن كـان بـالتوحيد لـلّه شاهدا فــذاك لـطـه بـالرسالة يـشهدُ
ولـولاه مـا قـلنا ولا قـال iiقـائل لـمالك يـوم الـدين: إيّـاك iiنـعبدُ
ولا أصـبحت أوثـانهم وهـيَ iiالتي لـها سـجدوا تهوي خشوعا iiوتسجدُ
لامـنةَ البشرى مدى الدهر إذ iiغَدتْ وفـي حـجرها خـير النبيين iiيولدُ
بـه بـشَّرَ الانـجيل والصُّحْفُ iiقبلَهُ وإن حـاول الاخـفاء لـلحقّ iiملحدُ
بـسينا دعـا موسى وساعير iiمبعثٌ لـعيسى ومـن فـارن جـاءَ iiمُحمدُ
فـسلْ سِـفْرَ شـعيا ما هتافهم iiالذي بـه أُمـروا أن يـهتفوا iiويـمجدوا
ومـن وَعَـدَ الـرحمن موسى iiببعثه وهـيهات لـلرحمن يُـخْلَفُ iiموعدُ
وسـلْ من عنى عيسى المسيح iiبقوله سـأُنزله نـحو الـورى حين iiاصعدُ
لـعمرك إن الـحق أبـيضُ iiناصحٌ ولـكـنما حــظُّ الـمعاند iiأسـودُ
أيـخلدُ نـحو الارض مـتّبع iiالهوى وعـمَّـا قـليل فـي جـهنّم iiيـخلدُ
ولـولا الـهوى المغوي لما ما iiلعاقل عن الحقّ يوما، كيف والعقل مرشد ؟
ولا كان أصناف النصارى iiتنصّروا حـديثا ولا كـان الـيهود تـهوّدوا
أبـا الـقاسم أصدع بالرسالة iiمنذرا فـسيفك عـن هام العدى ليس iiيغمد
ولا تـخش من كيد الاعادي iiوبأسهم فــإن عـلـيّا بـالـحسام iiمُـقلَّد
وهـل يـختشي كيدَ المضلّين من iiله أبـو طـالب حـام وحـيدر iiمسعدُ
عـليُّ يـدُ الـهادي يصول بها iiوكم لـوالده الـزاكي عـلى أحـمد iiيـدُ
وهـاجرْ أبا الزهراء عن أرض iiمكّة وخـلِّ عـليّا فـي فـراشك iiيـرقدُ
عـليك سـلام الـلّه يا خير iiمرسل إلـيه حـديث الـعزّ والـمجد iiيسندُ
حـباك إلـه الـعرش مـنه iiبـمعج تـبيد الـليالي وهـو بـاقٍ iiمـؤبّد
دعـوتَ قـريشا أن يـجيئوا iiبمث فـما نـطقوا والصمت بالعيِ iiيشهدُ
وكـم قـد وعـاه مـنهمُ ذو iiبلاغة فـأصـبح مـبهوتا يـقوم iiويـقعدُ
وجـئت إلـى أهل الحجى iiبشريعة صـفا لـهمُ من مائها العذب iiموردة
شـريـعة حـق إن تـقادم عـهدها فـمـا زال فـينا حُـسْنُها iiيـتجدّد
عـليك سـلام الـلّه مـا قـام iiعابد بـجنح الـدّجى يدعو وما دام iiمعبدُ
واِيـوان كـسرى انشقَّ أعلاه iiمؤذنا بــأن بـناءُ الـدين عـاد iiيُـشَيَّدُ
أرى أنَّ أمَّ الـشِّرك أَضـحت عقيمةً فـهل حـان من خير النبيين مولد ii؟
نـعم كـاد يستولي الضلالُ على iiال ورى فـأقبل يـهدي العالمين iiمحمدُ
نـبيُّ بـراهُ الـلّه نـورا iiبـعرشِهِ ومـا كـان شـيٌ في الخليقة iiيوجدُ
وأودعـه مـن بـعدُ في صُلب iiآدم لـيسترشد الـضُّلالُ فـيه iiويهتدوا
ولـولم يـكن فـي صُلب آدمَ iiمُودَع لـما قـال قِـدْما لـلملائكة: iiسجدوا
لـه الـصدر بـين الانـبياء iiوقبلهم عـلى رأسـه تـاج الـنبوة يـعقدُ
لـئـن سـبـقوه بـالمجيء iiفـإنَّما أتــوا لـيـبثُّوا أمـره iiويـمهدوا
رسـولٌ لـه قـد سخَّر الكونَ iiربّه وأيَّــدَهُ فـهـو الـرسول iiالـمؤيّد
ووحَّــدَهُ بـالـعزِّ بـيـن iiعـباده لـيجروا عـلى مـنهاجه iiويُوحِّدوا
وقـارن مـا بـين اسمه واسم iiأحمد فـجـاحده، لا شـكَّ، لـلّه يـجحدُ
ومـن كـان بـالتوحيد لـلّه شاهدا فــذاك لـطـه بـالرسالة يـشهدُ
ولـولاه مـا قـلنا ولا قـال iiقـائل لـمالك يـوم الـدين: إيّـاك iiنـعبدُ
ولا أصـبحت أوثـانهم وهـيَ iiالتي لـها سـجدوا تهوي خشوعا iiوتسجدُ
لامـنةَ البشرى مدى الدهر إذ iiغَدتْ وفـي حـجرها خـير النبيين iiيولدُ
بـه بـشَّرَ الانـجيل والصُّحْفُ iiقبلَهُ وإن حـاول الاخـفاء لـلحقّ iiملحدُ
بـسينا دعـا موسى وساعير iiمبعثٌ لـعيسى ومـن فـارن جـاءَ iiمُحمدُ
فـسلْ سِـفْرَ شـعيا ما هتافهم iiالذي بـه أُمـروا أن يـهتفوا iiويـمجدوا
ومـن وَعَـدَ الـرحمن موسى iiببعثه وهـيهات لـلرحمن يُـخْلَفُ iiموعدُ
وسـلْ من عنى عيسى المسيح iiبقوله سـأُنزله نـحو الـورى حين iiاصعدُ
لـعمرك إن الـحق أبـيضُ iiناصحٌ ولـكـنما حــظُّ الـمعاند iiأسـودُ
أيـخلدُ نـحو الارض مـتّبع iiالهوى وعـمَّـا قـليل فـي جـهنّم iiيـخلدُ
ولـولا الـهوى المغوي لما ما iiلعاقل عن الحقّ يوما، كيف والعقل مرشد ؟
ولا كان أصناف النصارى iiتنصّروا حـديثا ولا كـان الـيهود تـهوّدوا
أبـا الـقاسم أصدع بالرسالة iiمنذرا فـسيفك عـن هام العدى ليس iiيغمد
ولا تـخش من كيد الاعادي iiوبأسهم فــإن عـلـيّا بـالـحسام iiمُـقلَّد
وهـل يـختشي كيدَ المضلّين من iiله أبـو طـالب حـام وحـيدر iiمسعدُ
عـليُّ يـدُ الـهادي يصول بها iiوكم لـوالده الـزاكي عـلى أحـمد iiيـدُ
وهـاجرْ أبا الزهراء عن أرض iiمكّة وخـلِّ عـليّا فـي فـراشك iiيـرقدُ
عـليك سـلام الـلّه يا خير iiمرسل إلـيه حـديث الـعزّ والـمجد iiيسندُ
حـباك إلـه الـعرش مـنه iiبـمعج تـبيد الـليالي وهـو بـاقٍ iiمـؤبّد
دعـوتَ قـريشا أن يـجيئوا iiبمث فـما نـطقوا والصمت بالعيِ iiيشهدُ
وكـم قـد وعـاه مـنهمُ ذو iiبلاغة فـأصـبح مـبهوتا يـقوم iiويـقعدُ
وجـئت إلـى أهل الحجى iiبشريعة صـفا لـهمُ من مائها العذب iiموردة
شـريـعة حـق إن تـقادم عـهدها فـمـا زال فـينا حُـسْنُها iiيـتجدّد
عـليك سـلام الـلّه مـا قـام iiعابد بـجنح الـدّجى يدعو وما دام iiمعبدُ
امـفلـّج ثغرِكَ امْ جوهرْ ( رضا الهندي )
أَمُـفَـلَّجُ ثـغرك أم iiجـوهرْ ورحـيقُ رضـابك أم iiسُـكَّرْ
قـد قـال لـثغرك iiصـانعه ( إنَّـا أعـطيناك الـكوثر ii)
والـخـال بـخدِّك أم مـسك نَـقَّطتَ بـه الـورد iiالاحمرْ
أم ذاك الـخال بـذاك iiالـخدِّ فـتيتُ الـندِّ عـلى iiمـجمرْ
عـجبا مـن جـمرته تـذكو وبـهـا لا يـحترق iiالـعنبر
يـا مَـنْ تـبدو لـيَ iiوفرتُه فـي صـبح مـحياه iiالازهر
فـأجّـن بــه « الـليل iiإذا يغشى ) ( والصبح إذا اسفرْ )
ارحـم أَرِقـا لـو لم iiيمرض بـنعاس جـفونك لـم iiيسهر
تَـبْـيَضُّ لـهـجرك iiعـيناه حـزنـا ومـدامـعه iiتـحمر
يــا لـلـعشاق iiلـمـفتونٍ بـهوى رشـأ أحـوى iiأحور
إن يـبدُ لـذي طـرب iiغنَّى أو لاح لــذي نُـسُكٍ iiكَـبَّرْ
آمـنـت هــوىً iiبـنـبوته وبـعـينيه سـحـر يـؤثـرْ
أصـفيت الـودَّ لـذي iiمـللٍ عـيـشي بـقـطيعته iiكـدّرْ
يـامَـنْ قـد آثـر هـجراني وعـلـيَّ بـلـقياه اسـتـأثرْ
أقـسمتُ عـليك بـما أولـت كَ الـنضرة من حسن iiالمنظر
وبـوجـهك إذ يـحمرُّ iiحـيا وبـوجـه مـحبك إذ يَـصْفَرْ
وبـلـؤلؤ مـبسمك الـمنظوم ولـؤلـؤ دمـعـي إذ iiيـنثر
إن تـتركْ هـذا الـهجر iiفلي سَ يـليق بـمثلي أن iiيُـهْجَر
فـاجلُ الاقـداح بصرف iiالرا حِ عـسى الافـراح بها iiتُنْشر
واشـغل يـمناك بـصبِّ iiالكا سِ وخـلِّ يـسارك iiلـلمزهر
فـدمُ الـعنقود ولـحنُ iiالـعو دِ يـعيد الـخير ويـنفي الشر
بَـكِّـرْ لـلسُكْرِ قـبيل iiالـفج رِ فـصفو الـدهر لـمن iiبَكَّرْ
هـذا عـملي فـاسلك iiسـبلي إن كـنت تُـقِرُّ عـلى iiالمنكر
فـلقد أسـرفت ومـا iiأسـلفْ تُ لـنفسي مـا فـيه iiُعْـذَرْ
سَــوَّدتُ صـحيفة iiأعـمالي ووكـلت الامـر إلـى iiحيدر
هـو كـهفي مـن نوب iiالدنيا وشـفيعي فـي يـوم iiالمحشر
قــد تَـمَّـتْ لـي بـولايته نـعمٌ جَـمَّتْ عـن أن iiتشكر
لاصـيب بـها الـحظّ الاوفى واخـصص بـالسهم iiالاوفـر
بـالحفظ مـن الـنار iiالكبرى والامـن مـن الـفزع iiالاكبر
هـل يـمنعني وهـو الساقي ان أشـرب من حوض iiالكوثر
أم يـطـردني عــن مـائدة وُضِـعَـتْ لـلقانع iiوالـمُعْتَرْ
يـا مـن قـد أنـكر من iiآيا تِ أبـي حـسنٍ مـا لا iiيُنْكَرْ
إن كـنـت، لـجهلك، بـالايّا مِ، جـحدت مـقام أبـي iiشُبَّرْ
فـاسأل بـدرا واسـأل iiأُحُدا وسـل الاحـزاب وسل iiخيبر
مـن دبَّـر فـيها الامر iiومن أردى الابـطال ومـن دَمَّـرْ
مـن هدَّ حصون الشرك iiومن شـادَ الاسـلام ومـن iiعَـمَّرْ
مــن قـدَّمه طـه و iiعـلى أهــل الايـمان لـه iiأَمَّـرْ
قـاسوك أبـا حـسنٍ iiبـسوا كَ وهـل ساووا نعلَيْ قنبر ii؟
أنّـى سـاووك بـمن iiنـاوو كَ وهـل ساووا نعلَيْ قنبر ii؟
وإذا ذكــر الـمعروف iiفـما لـسواك بـه شـيء iiيُـذْكَرْ
أفـعالُ الـخير إذا iiانـتشرت فـي الـناس فأنت لها iiمصدر
أحـييت الـدين بـأبيض iiقد اودعـت بـه الموت iiالاحمر
قـطبا لـلحرب يـدير iiالضر بَ ويـجلو الكرب بيوم iiالكر
فـاصدع بـالامر فناصرك ال بَـتَّـارُ وشـانـئك iiالابـتر
لو لم تؤمر بالصبر وكظم الغي ظِ ولـيـتك لــم iiتـؤمـر
مـا آلَ الامـر إلـى التحكي مِ وزايــل مـوقفه iiالاشـتر
لـكن أعـراض الـعاجل iiما عـلقت بـردائك يـا iiجوهر
أنـت الـمهتمّ بـحفظ iiالـدي نِ وغـيـرك بـالدنيا iiيـغتر
أفـعـالك مـا كـانت iiفـيها إلاّ ذكــرى لـمـن iiاذَّكَّـر
حُـججا ألـزمت بها iiالخصما وتـبـصرةً لـمن iiاسـتبصر
آيــات جـلالك لا تـحصى وصـفات كـمالك لا iiتحصر
مـن طـوَّلَ فـيك iiمـدائحه عـن أدنـى واجـبها iiقـصَّرْ
فـاقـبل يـا كـعبة iiآمـالي مـن هدى مديحي ما iiاستيسر
مـن غـيرك من يدعى للحر بِ ولـلـمحراب ولـلـمنبر
قـد قـال لـثغرك iiصـانعه ( إنَّـا أعـطيناك الـكوثر ii)
والـخـال بـخدِّك أم مـسك نَـقَّطتَ بـه الـورد iiالاحمرْ
أم ذاك الـخال بـذاك iiالـخدِّ فـتيتُ الـندِّ عـلى iiمـجمرْ
عـجبا مـن جـمرته تـذكو وبـهـا لا يـحترق iiالـعنبر
يـا مَـنْ تـبدو لـيَ iiوفرتُه فـي صـبح مـحياه iiالازهر
فـأجّـن بــه « الـليل iiإذا يغشى ) ( والصبح إذا اسفرْ )
ارحـم أَرِقـا لـو لم iiيمرض بـنعاس جـفونك لـم iiيسهر
تَـبْـيَضُّ لـهـجرك iiعـيناه حـزنـا ومـدامـعه iiتـحمر
يــا لـلـعشاق iiلـمـفتونٍ بـهوى رشـأ أحـوى iiأحور
إن يـبدُ لـذي طـرب iiغنَّى أو لاح لــذي نُـسُكٍ iiكَـبَّرْ
آمـنـت هــوىً iiبـنـبوته وبـعـينيه سـحـر يـؤثـرْ
أصـفيت الـودَّ لـذي iiمـللٍ عـيـشي بـقـطيعته iiكـدّرْ
يـامَـنْ قـد آثـر هـجراني وعـلـيَّ بـلـقياه اسـتـأثرْ
أقـسمتُ عـليك بـما أولـت كَ الـنضرة من حسن iiالمنظر
وبـوجـهك إذ يـحمرُّ iiحـيا وبـوجـه مـحبك إذ يَـصْفَرْ
وبـلـؤلؤ مـبسمك الـمنظوم ولـؤلـؤ دمـعـي إذ iiيـنثر
إن تـتركْ هـذا الـهجر iiفلي سَ يـليق بـمثلي أن iiيُـهْجَر
فـاجلُ الاقـداح بصرف iiالرا حِ عـسى الافـراح بها iiتُنْشر
واشـغل يـمناك بـصبِّ iiالكا سِ وخـلِّ يـسارك iiلـلمزهر
فـدمُ الـعنقود ولـحنُ iiالـعو دِ يـعيد الـخير ويـنفي الشر
بَـكِّـرْ لـلسُكْرِ قـبيل iiالـفج رِ فـصفو الـدهر لـمن iiبَكَّرْ
هـذا عـملي فـاسلك iiسـبلي إن كـنت تُـقِرُّ عـلى iiالمنكر
فـلقد أسـرفت ومـا iiأسـلفْ تُ لـنفسي مـا فـيه iiُعْـذَرْ
سَــوَّدتُ صـحيفة iiأعـمالي ووكـلت الامـر إلـى iiحيدر
هـو كـهفي مـن نوب iiالدنيا وشـفيعي فـي يـوم iiالمحشر
قــد تَـمَّـتْ لـي بـولايته نـعمٌ جَـمَّتْ عـن أن iiتشكر
لاصـيب بـها الـحظّ الاوفى واخـصص بـالسهم iiالاوفـر
بـالحفظ مـن الـنار iiالكبرى والامـن مـن الـفزع iiالاكبر
هـل يـمنعني وهـو الساقي ان أشـرب من حوض iiالكوثر
أم يـطـردني عــن مـائدة وُضِـعَـتْ لـلقانع iiوالـمُعْتَرْ
يـا مـن قـد أنـكر من iiآيا تِ أبـي حـسنٍ مـا لا iiيُنْكَرْ
إن كـنـت، لـجهلك، بـالايّا مِ، جـحدت مـقام أبـي iiشُبَّرْ
فـاسأل بـدرا واسـأل iiأُحُدا وسـل الاحـزاب وسل iiخيبر
مـن دبَّـر فـيها الامر iiومن أردى الابـطال ومـن دَمَّـرْ
مـن هدَّ حصون الشرك iiومن شـادَ الاسـلام ومـن iiعَـمَّرْ
مــن قـدَّمه طـه و iiعـلى أهــل الايـمان لـه iiأَمَّـرْ
قـاسوك أبـا حـسنٍ iiبـسوا كَ وهـل ساووا نعلَيْ قنبر ii؟
أنّـى سـاووك بـمن iiنـاوو كَ وهـل ساووا نعلَيْ قنبر ii؟
وإذا ذكــر الـمعروف iiفـما لـسواك بـه شـيء iiيُـذْكَرْ
أفـعالُ الـخير إذا iiانـتشرت فـي الـناس فأنت لها iiمصدر
أحـييت الـدين بـأبيض iiقد اودعـت بـه الموت iiالاحمر
قـطبا لـلحرب يـدير iiالضر بَ ويـجلو الكرب بيوم iiالكر
فـاصدع بـالامر فناصرك ال بَـتَّـارُ وشـانـئك iiالابـتر
لو لم تؤمر بالصبر وكظم الغي ظِ ولـيـتك لــم iiتـؤمـر
مـا آلَ الامـر إلـى التحكي مِ وزايــل مـوقفه iiالاشـتر
لـكن أعـراض الـعاجل iiما عـلقت بـردائك يـا iiجوهر
أنـت الـمهتمّ بـحفظ iiالـدي نِ وغـيـرك بـالدنيا iiيـغتر
أفـعـالك مـا كـانت iiفـيها إلاّ ذكــرى لـمـن iiاذَّكَّـر
حُـججا ألـزمت بها iiالخصما وتـبـصرةً لـمن iiاسـتبصر
آيــات جـلالك لا تـحصى وصـفات كـمالك لا iiتحصر
مـن طـوَّلَ فـيك iiمـدائحه عـن أدنـى واجـبها iiقـصَّرْ
فـاقـبل يـا كـعبة iiآمـالي مـن هدى مديحي ما iiاستيسر
مـن غـيرك من يدعى للحر بِ ولـلـمحراب ولـلـمنبر
اللهُ اى دمٍ في كربلا سـُفِكا ( جعفر الحلي )

اللهُ ايُّ دمٍ فــي كـربـلا iiسُـفِكا لم يجر في الارض حتى اوقف الفلكا واي خـيل ضـلالٍ بالطفوف عدت عـلى حـريم رسـول الله iiفانتهكا يـوم بـحامية الاسـلام قد iiنهضت لــه حـمـية ديـن الله اذ iiتـركا رأى بــأنَّ سـبيل الـحقِّ iiمـتبع والـرشد لـم تـدر قـومٍ اية iiسلكا والـناس عـادت الـيهم iiجاهليتهم كـأن مـن شـرع الاسلام قد iiافكا وقــد تـحكّم بـالاسلام iiطـاغيةٌ يـمسي ويـصبح بالفحشاء iiمنهمكا لـم ادرِ اين رجال المسلمين iiمضوا وكـيف صـار يـزيدٌ بـينهم iiملكا الـعاصر الـخمر من لؤمٍ iiبعنصره ومـن خـساسة طبعٍ يعصر iiالودكا هـل كـيف يسلم من شركٍ iiووالده مـا نـزّهت حمله هندٌ عن iiالشركا لـئن جـرت لفظة التوحيد من iiفمه فـسيفه بـسوى الـتوحيد مـا iiفتكا قـد اصـبح الدين منه يشتكي iiسقماً ومـا الـى احـدٍ غير الحسين iiشكا فـما رأى السبط للدين الحنيف iiشفا الا اذا دمــه فـي كـربلا iiسـفكا ومـا سـمعنا عـليلاً لاعـلاج iiله الا بـنـفس مـداويـه اذا هـلـكا بـقتله فـاح لـلاسلام نـشر iiهدى فـكـلما ذكـرته الـمسلمون ذكـا وصـان سـتر الهدى من كل iiخائنةٍ سـتر الـفواطم يوم الطف اذ iiهُتكا نـفسي الـفداء لـفادِ شـرع iiوالده بـنـفسه وبـاهـليهِ ومـا iiمـلكا وشـبّـها بـذباب الـسيف iiثـائرة شـعواء قـد اوردت اعدائه iiالدركا وانـجم الـظهر للاعداء قد iiظهرت نصب العيون وغطى النقع وجه iiدكا احـال ارض الـعدا نـقعاً iiبحملته ولـلسماء سـما مـن قسطلٍ iiسمكا فـانقص الارضـين الـسبع iiواحدةً مـنـها وزاد الـى افـلاكها iiفـلكا كـسا الـنهار ثـياب الـنقع iiحالكة لـكن مـحياه يـجلو ذلـك iiالحلكا فـي فـتيةٍ كـصقور الجوّ iiتحملها امـثالها تـنقض الاشـراك iiوالشبكا لـو اطـلقوها وراء الـبرقِ آونـة امـثالها تـنقض الاشـراك iiوالشبكا الـصائدون سباع الصيد ان iiعندت ءومـا سوى سمرهم مدّوا لها شركا لـم تـمس اعـدائهم الا على iiدركٍ وجـارهم يـأمن الاهـوال iiوالدركا ضـاق الفضاء على حربٍ iiبحربهمُ حـتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ iiضنكا يـا ويح دهرٍ جرى بالطف بين iiبني مـحـمدٍ وبـني سـفيان مـعتركا حـشا بـني فـاطم ما القوم كفؤهم شـجـاعة لا ولاجـوداً iiولانـسكا لـكـنها وقـعـةٌ كـانت مـؤسسةٌ مـن الألـى غصبوا من فاطمٍ iiفدكا مـا يـنقم الـناس مـنهم غير iiانهمُ يـنهون ان تـعبد الاوثان iiوالشركا شـل الالـه يـدا شـمر غداة iiعلى صـدر بـن فاطمةٍ بالسيف قد iiبركا فـكان مـا طـبق الانـوار iiقاطبة مـن يـومه لـلتلاقي مـأتماً iiوبكا ولـم يـغادر جـماداً لا ولا iiبـشراً الا بـكـاه ولا جـنّـاً ولا iiمـلـكا فـأن تـجد ضـحكاً مـنّا فلا عجباً فـربما بـسم الـمغبون او iiضحكا فـي كـل عـامٍ لنا بالعشرِ iiواعية تـطبق الـدور والارجـاء iiوالسككا وكــل مـسلمة تـرمي بـزينتها حتى السماء رمت عن وجهها iiالحبكا يـا مـيّتاً تـرك الالـباب iiحـائرةً وبـالـعراء ثـلاثاً جـسمه iiتُـرِكا تـأتي الـوحوش لـه لـيلاً iiمسلِمة والـقوم تـجري نهاراً فوقه iiالرمكا ويـلٌ لـهم ما اهتدوا منه iiبموعضةٍ كـالدرِّ مـنتظماً والـتبرِ iiمـنسبكا لـم يـنقطع قط من ارسال iiخطبته حـتى بـها رأسه فوق السنان iiحكا وا لـهفتاه لـزين الـعابدين iiلـقى مـن طـول عـلّته والسقم قد iiنُهكا كـانـت عـبادته مـنهم iiسـياطهمُ وفـي كـعوب القنا قالوا البقاء iiلكا جـرّوه فـانتهبوا الـنطع المُعَدَّ iiلهُ واوطـأوا جـسمه السعدان iiوالحسكا |
شعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُ ( السيد محمد جمال الهاشمي )
شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا iiالقمر زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ
بـنتُ الـخلود لها الأجيال iiخاشعةٌ اُمّ الـزمان إلـيها تـنتمي iiالعُصُرُ
روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ iiعنصرها لـم تـأتلف بيننا الأرواحُ iiوالصورُ
سمت عن الاُفق ، لا روح ولا iiملَكٌ وفـاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا iiبشرُ
مـجبولةٌ مـن جـلال الله طـينتُها يـرفُّ لُـطفاً عليها الصونُ iiوالخَفرُ
مـا عـابَ مفخَرها التأنيث أنَّ بها عـلى الرجال نساءُ الأرض iiتفتخرُ
خِـصالها الـغرُّ جلّت ان تلوكَ iiبها مـنّا الـمقاولُ أو تـدنو لها iiالفكرُ
معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْ فـي بيتِ عصمتها الآياتُ iiوالسورُ
حـوت خِـلال رسول الله iiأجمعَها لـولا الـرسالةُ ساوى أصله iiالثمرُ
تـدرّجت فـي مراقي الحقَّ iiعارجةً لـمشرق الـنور حيث السرُّ iiمستترُ
ثـم انـثنت تـملأ الـدنيا iiمعارفُها تـطوى الـقرون عياءً وهي iiتنتشرُ
قـل للذي راح يُخفي فضلها iiحسداً وجـه الـحقيقة عـنّا كيف iiينسترُ
أتـقرن الـنورَ بـالظلماء من iiسفهٍ مـا أنـتَ في القول إلا ّكاذب iiأشِرُ
بـنتُ الـنبي الـذي لـولا iiهدايتُه مـا كـان للحقّ ، لا عينٌ ولا iiأثرُ
هـي الـتي ورثـت حـقاً iiمفاخره والـعطر فيه الذي في الورد iiمدَّخرُ
فـي عـيد مـيلادها الأملاكُ iiحافلةٌ والـحور فـي الجنة العليا لها iiسمرُ
تزوجتْ في السماء بالمرتضى iiشرفاً والـشمس يـقرُنها في الرتبة iiالقمرُ
عـلى الـنبوّة أضـفت في iiمراتبها فـضل الـولاية لا تـبقى ولا iiتذرُ
اُمّ الأئـمة مَـن طـوعاً iiلـرغبتهم يـعلو الـقضاءُ بـنا أو ينزل القدرُ
قف يا يراعي عن مدح البتول iiففي مـديحها تـهتف الألـواحُ iiوالزبرُ
وارجـع لـنستخبر التأريخ عن iiنبأٍ قـد فـاجأتنا به الأنباء والسيرُ iiتأنُّ
هل أسقط القوم ضرباً حملَها iiفهوت مـمّـا بـهـا والـضلعُ iiمـنكسرُ
وهـل كـما قيل قادوا بعلَها iiفعدت وراه نـادبـةً والـدمـع iiمـنهمرُ
إن كـان حـقاً فإنّ القوم قد iiمرقوا عن دينهم وبشرع المصطفى iiكفروا
بـنتُ الـخلود لها الأجيال iiخاشعةٌ اُمّ الـزمان إلـيها تـنتمي iiالعُصُرُ
روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ iiعنصرها لـم تـأتلف بيننا الأرواحُ iiوالصورُ
سمت عن الاُفق ، لا روح ولا iiملَكٌ وفـاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا iiبشرُ
مـجبولةٌ مـن جـلال الله طـينتُها يـرفُّ لُـطفاً عليها الصونُ iiوالخَفرُ
مـا عـابَ مفخَرها التأنيث أنَّ بها عـلى الرجال نساءُ الأرض iiتفتخرُ
خِـصالها الـغرُّ جلّت ان تلوكَ iiبها مـنّا الـمقاولُ أو تـدنو لها iiالفكرُ
معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْ فـي بيتِ عصمتها الآياتُ iiوالسورُ
حـوت خِـلال رسول الله iiأجمعَها لـولا الـرسالةُ ساوى أصله iiالثمرُ
تـدرّجت فـي مراقي الحقَّ iiعارجةً لـمشرق الـنور حيث السرُّ iiمستترُ
ثـم انـثنت تـملأ الـدنيا iiمعارفُها تـطوى الـقرون عياءً وهي iiتنتشرُ
قـل للذي راح يُخفي فضلها iiحسداً وجـه الـحقيقة عـنّا كيف iiينسترُ
أتـقرن الـنورَ بـالظلماء من iiسفهٍ مـا أنـتَ في القول إلا ّكاذب iiأشِرُ
بـنتُ الـنبي الـذي لـولا iiهدايتُه مـا كـان للحقّ ، لا عينٌ ولا iiأثرُ
هـي الـتي ورثـت حـقاً iiمفاخره والـعطر فيه الذي في الورد iiمدَّخرُ
فـي عـيد مـيلادها الأملاكُ iiحافلةٌ والـحور فـي الجنة العليا لها iiسمرُ
تزوجتْ في السماء بالمرتضى iiشرفاً والـشمس يـقرُنها في الرتبة iiالقمرُ
عـلى الـنبوّة أضـفت في iiمراتبها فـضل الـولاية لا تـبقى ولا iiتذرُ
اُمّ الأئـمة مَـن طـوعاً iiلـرغبتهم يـعلو الـقضاءُ بـنا أو ينزل القدرُ
قف يا يراعي عن مدح البتول iiففي مـديحها تـهتف الألـواحُ iiوالزبرُ
وارجـع لـنستخبر التأريخ عن iiنبأٍ قـد فـاجأتنا به الأنباء والسيرُ iiتأنُّ
هل أسقط القوم ضرباً حملَها iiفهوت مـمّـا بـهـا والـضلعُ iiمـنكسرُ
وهـل كـما قيل قادوا بعلَها iiفعدت وراه نـادبـةً والـدمـع iiمـنهمرُ
إن كـان حـقاً فإنّ القوم قد iiمرقوا عن دينهم وبشرع المصطفى iiكفروا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)