المشاركات الشائعة

الأحد، 12 فبراير 2012

اللهُ اى دمٍ في كربلا سـُفِكا ( جعفر الحلي )


اللهُ ايُّ دمٍ فــي كـربـلا iiسُـفِكا لم يجر في الارض حتى اوقف الفلكا
واي خـيل ضـلالٍ بالطفوف عدت عـلى حـريم رسـول الله iiفانتهكا
يـوم بـحامية الاسـلام قد iiنهضت لــه حـمـية ديـن الله اذ iiتـركا
رأى بــأنَّ سـبيل الـحقِّ iiمـتبع والـرشد لـم تـدر قـومٍ اية iiسلكا
والـناس عـادت الـيهم iiجاهليتهم كـأن مـن شـرع الاسلام قد iiافكا
وقــد تـحكّم بـالاسلام iiطـاغيةٌ يـمسي ويـصبح بالفحشاء iiمنهمكا
لـم ادرِ اين رجال المسلمين iiمضوا وكـيف صـار يـزيدٌ بـينهم iiملكا
الـعاصر الـخمر من لؤمٍ iiبعنصره ومـن خـساسة طبعٍ يعصر iiالودكا
هـل كـيف يسلم من شركٍ iiووالده مـا نـزّهت حمله هندٌ عن iiالشركا
لـئن جـرت لفظة التوحيد من iiفمه فـسيفه بـسوى الـتوحيد مـا iiفتكا
قـد اصـبح الدين منه يشتكي iiسقماً ومـا الـى احـدٍ غير الحسين iiشكا
فـما رأى السبط للدين الحنيف iiشفا الا اذا دمــه فـي كـربلا iiسـفكا
ومـا سـمعنا عـليلاً لاعـلاج iiله الا بـنـفس مـداويـه اذا هـلـكا
بـقتله فـاح لـلاسلام نـشر iiهدى فـكـلما ذكـرته الـمسلمون ذكـا
وصـان سـتر الهدى من كل iiخائنةٍ سـتر الـفواطم يوم الطف اذ iiهُتكا
نـفسي الـفداء لـفادِ شـرع iiوالده بـنـفسه وبـاهـليهِ ومـا iiمـلكا
وشـبّـها بـذباب الـسيف iiثـائرة شـعواء قـد اوردت اعدائه iiالدركا
وانـجم الـظهر للاعداء قد iiظهرت نصب العيون وغطى النقع وجه iiدكا
احـال ارض الـعدا نـقعاً iiبحملته ولـلسماء سـما مـن قسطلٍ iiسمكا
فـانقص الارضـين الـسبع iiواحدةً مـنـها وزاد الـى افـلاكها iiفـلكا
كـسا الـنهار ثـياب الـنقع iiحالكة لـكن مـحياه يـجلو ذلـك iiالحلكا
فـي فـتيةٍ كـصقور الجوّ iiتحملها امـثالها تـنقض الاشـراك iiوالشبكا
لـو اطـلقوها وراء الـبرقِ آونـة امـثالها تـنقض الاشـراك iiوالشبكا
الـصائدون سباع الصيد ان iiعندت ءومـا سوى سمرهم مدّوا لها شركا
لـم تـمس اعـدائهم الا على iiدركٍ وجـارهم يـأمن الاهـوال iiوالدركا
ضـاق الفضاء على حربٍ iiبحربهمُ حـتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ iiضنكا
يـا ويح دهرٍ جرى بالطف بين iiبني مـحـمدٍ وبـني سـفيان مـعتركا
حـشا بـني فـاطم ما القوم كفؤهم شـجـاعة لا ولاجـوداً iiولانـسكا
لـكـنها وقـعـةٌ كـانت مـؤسسةٌ مـن الألـى غصبوا من فاطمٍ iiفدكا
مـا يـنقم الـناس مـنهم غير iiانهمُ يـنهون ان تـعبد الاوثان iiوالشركا
شـل الالـه يـدا شـمر غداة iiعلى صـدر بـن فاطمةٍ بالسيف قد iiبركا
فـكان مـا طـبق الانـوار iiقاطبة مـن يـومه لـلتلاقي مـأتماً iiوبكا
ولـم يـغادر جـماداً لا ولا iiبـشراً الا بـكـاه ولا جـنّـاً ولا iiمـلـكا
فـأن تـجد ضـحكاً مـنّا فلا عجباً فـربما بـسم الـمغبون او iiضحكا
فـي كـل عـامٍ لنا بالعشرِ iiواعية تـطبق الـدور والارجـاء iiوالسككا
وكــل مـسلمة تـرمي بـزينتها حتى السماء رمت عن وجهها iiالحبكا
يـا مـيّتاً تـرك الالـباب iiحـائرةً وبـالـعراء ثـلاثاً جـسمه iiتُـرِكا
تـأتي الـوحوش لـه لـيلاً iiمسلِمة والـقوم تـجري نهاراً فوقه iiالرمكا
ويـلٌ لـهم ما اهتدوا منه iiبموعضةٍ كـالدرِّ مـنتظماً والـتبرِ iiمـنسبكا
لـم يـنقطع قط من ارسال iiخطبته حـتى بـها رأسه فوق السنان iiحكا
وا لـهفتاه لـزين الـعابدين iiلـقى مـن طـول عـلّته والسقم قد iiنُهكا
كـانـت عـبادته مـنهم iiسـياطهمُ وفـي كـعوب القنا قالوا البقاء iiلكا
جـرّوه فـانتهبوا الـنطع المُعَدَّ iiلهُ واوطـأوا جـسمه السعدان iiوالحسكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق