المشاركات الشائعة

الأحد، 12 فبراير 2012

ارى الكـون اضحى نوره يتوقَّدُ ( رضا الهندي )

أرى الـكونَ أضـحى نـوره iiيتوقَّد لاَمـرٍ بـه نـيرانُ فـارسَ iiتـخمُدُ
واِيـوان كـسرى انشقَّ أعلاه iiمؤذنا بــأن بـناءُ الـدين عـاد iiيُـشَيَّدُ
أرى أنَّ أمَّ الـشِّرك أَضـحت عقيمةً فـهل حـان من خير النبيين مولد ii؟
نـعم كـاد يستولي الضلالُ على iiال ورى فـأقبل يـهدي العالمين iiمحمدُ
نـبيُّ بـراهُ الـلّه نـورا iiبـعرشِهِ ومـا كـان شـيٌ في الخليقة iiيوجدُ
وأودعـه مـن بـعدُ في صُلب iiآدم لـيسترشد الـضُّلالُ فـيه iiويهتدوا
ولـولم يـكن فـي صُلب آدمَ iiمُودَع لـما قـال قِـدْما لـلملائكة: iiسجدوا
لـه الـصدر بـين الانـبياء iiوقبلهم عـلى رأسـه تـاج الـنبوة يـعقدُ
لـئـن سـبـقوه بـالمجي‌ء iiفـإنَّما أتــوا لـيـبثُّوا أمـره iiويـمهدوا
رسـولٌ لـه قـد سخَّر الكونَ iiربّه وأيَّــدَهُ فـهـو الـرسول iiالـمؤيّد
ووحَّــدَهُ بـالـعزِّ بـيـن iiعـباده لـيجروا عـلى مـنهاجه iiويُوحِّدوا
وقـارن مـا بـين اسمه واسم iiأحمد فـجـاحده، لا شـكَّ، لـلّه يـجحدُ
ومـن كـان بـالتوحيد لـلّه شاهدا فــذاك لـطـه بـالرسالة يـشهدُ
ولـولاه مـا قـلنا ولا قـال iiقـائل لـمالك يـوم الـدين: إيّـاك iiنـعبدُ
ولا أصـبحت أوثـانهم وهـيَ iiالتي لـها سـجدوا تهوي خشوعا iiوتسجدُ
لامـنةَ البشرى مدى الدهر إذ iiغَدتْ وفـي حـجرها خـير النبيين iiيولدُ
بـه بـشَّرَ الانـجيل والصُّحْفُ iiقبلَهُ وإن حـاول الاخـفاء لـلحقّ iiملحدُ
بـسينا دعـا موسى وساعير iiمبعثٌ لـعيسى ومـن فـارن جـاءَ iiمُحمدُ
فـسلْ سِـفْرَ شـعيا ما هتافهم iiالذي بـه أُمـروا أن يـهتفوا iiويـمجدوا
ومـن وَعَـدَ الـرحمن موسى iiببعثه وهـيهات لـلرحمن يُـخْلَفُ iiموعدُ
وسـلْ من عنى عيسى المسيح iiبقوله سـأُنزله نـحو الـورى حين iiاصعدُ
لـعمرك إن الـحق أبـيضُ iiناصحٌ ولـكـنما حــظُّ الـمعاند iiأسـودُ
أيـخلدُ نـحو الارض مـتّبع iiالهوى وعـمَّـا قـليل فـي جـهنّم iiيـخلدُ
ولـولا الـهوى المغوي لما ما iiلعاقل عن الحقّ يوما، كيف والعقل مرشد ؟
ولا كان أصناف النصارى iiتنصّروا حـديثا ولا كـان الـيهود تـهوّدوا
أبـا الـقاسم أصدع بالرسالة iiمنذرا فـسيفك عـن هام العدى ليس iiيغمد
ولا تـخش من كيد الاعادي iiوبأسهم فــإن عـلـيّا بـالـحسام iiمُـقلَّد
وهـل يـختشي كيدَ المضلّين من iiله أبـو طـالب حـام وحـيدر iiمسعدُ
عـليُّ يـدُ الـهادي يصول بها iiوكم لـوالده الـزاكي عـلى أحـمد iiيـدُ
وهـاجرْ أبا الزهراء عن أرض iiمكّة وخـلِّ عـليّا فـي فـراشك iiيـرقدُ
عـليك سـلام الـلّه يا خير iiمرسل إلـيه حـديث الـعزّ والـمجد iiيسندُ
حـباك إلـه الـعرش مـنه iiبـمعج تـبيد الـليالي وهـو بـاقٍ iiمـؤبّد
دعـوتَ قـريشا أن يـجيئوا iiبمث فـما نـطقوا والصمت بالعيِ iiيشهدُ
وكـم قـد وعـاه مـنهمُ ذو iiبلاغة فـأصـبح مـبهوتا يـقوم iiويـقعدُ
وجـئت إلـى أهل الحجى iiبشريعة صـفا لـهمُ من مائها العذب iiموردة
شـريـعة حـق إن تـقادم عـهدها فـمـا زال فـينا حُـسْنُها iiيـتجدّد
عـليك سـلام الـلّه مـا قـام iiعابد بـجنح الـدّجى يدعو وما دام iiمعبدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق