المشاركات الشائعة

الاثنين، 13 فبراير 2012

قَّسَّم الإله الزهـد بين عباده ( الشريف الرضي )

قـسّمَ الإلـه الـزهدَ بـين iiعـباده فـحـباه مـنه بـالنصيبِ الأكـبرِ
غاصت بلجّةِ وصفه الافهام iiفانكفأت ومــا ظـفـرت لــه iiبـمُخبّرِ
تـتـقاعس الاوهـام دون iiبـلوغه عـجزاً وتـرجع رجـعة iiالمتقهقرِ
ومـديحه فـي الـذكر جاءَ iiمُكرّراً يـدري بـه الـتّالي وغـيرَ iiمكرّرِ
فـي الـعاديات اتى وفي لقمان جاءَ وهــل اتـى والـنجمِ iiوالـمُدثّرِ
والـسـابقون الـسـابقون iiبـحقهِ نـزلت وهـذا قـولُ كـلَّ مُـفسّرِ
والـراكعون الـساجدون iiاللآمرون بـها سـواه مـن الـورى لم يُحبرِ
ويـعمُّ صـرحُ ذو الـجلال iiبمدحه مُـذْ اصـبحتْ فـيه قريشٌ iiتمتري
مـن قـال لـلناس اسـألوني iiانني بـالعالمِ الـعلّوي اصـدقُ مُخبرِ ؟
منْ خصَّ بالزهراء ؟ منْ آخاهُ منْ ؟ نـاجاه سِـراً والامـامُ iiبـمحضرِ
مـنْ طـلّقَ الـدنيا وقد برزت iiله فـي زيِّ خـودٍ مـثلها لـم iiينضرِ
مـنْ قـد تولى غَسلُ احمدَ لم iiيعن الأ بـجبريلٍ وكـانَ بـه حري ii؟
مـن ْ قـد دعـاهُ فبات فوق iiفراشه وقـريش تـرميه فـلم يتضجّرِ ii؟
مـنْ قـال فزتُ وقد علاه iiبأبيضٍ اشقى الورى من ابيضٍ او اسمرِ ii؟
بـابُ الـمدينةِ سورها ركنُ الهدى طـود الـعلى سـامي عماد iiالمفخرِ
اللهُ اكـبرُ جـلَّ هذا الشخصُ iiعنْ تـقريض مـمتدحٍ ووصـف iiمُحبّرِ
غـرس الآلـه لـه بـقلبي iiدوحةً بـسوى الـولاءِ غصونها لمْ iiتثمرِ
عـجباً لهذاالحبّ اصبح iiاكبرُالاشياء كـيف حـواه مـني اصـغري ii!
بـمحمدٍ عُـرِفَ الـهدى وبـسيفه ثـبـتت قـواعـده فـلم iiتـتهوّرِ
يُـكفيه قـولُ المصطفى في iiخيبرٍ والـمـسلمون بـمسمعٍ iiوبـمنظرِ
انـي لأ عـطي رآيـتي فـلكمْ iiبه سُّــرِ بـدا لـلمنصفِ iiالـمُتَدَبرِ
وبـقوله مـنْ كـنتُ مـولاه iiلِمَنْ تـرك الـمرآءَ فـضيلةً لـم iiتنكرِ
وعــلا بـأقضاكمْ عـليُّ iiرُتـبةً تـزرى بـأرباب القضاءِ وتزدري
ذاك الـذّي جـبريل نـوّهَ iiبـأسمه مُـذْ صاح في احُدٍ بصوتٍ iiجَهوَري
لاسـيفَ إلا ّ ذو الـفقار ولا iiفـتىً إلاّ عَــلـيٌّ خـيـرةُ الـمـتخيّرِ
سـيـفٌ وانـزلنا الـحديد iiبـنعته نـزلت فـقلْ مـا شئتَ فيه واكثرِ
كـمْ قـد جـلا كـربُ النبي بحدّهِ وبـرى لـعمري مـن كَميٍّ iiمنبري
مـولى بـخاتمه تـصدّقَ iiراكـعاً شـهد الـكتابَ بـذاك غـيرَ iiمُغيّرِ
هـذي الـسماحةُ لاسـماحةُ iiحـاتمٍ تـلك الـشجاعةُ لاشـجاعةُ iiعنترِ
ولـدتـه فـاطـمةُ بـبيتِ الله يـا طـوبى لـطاهرةٍ اتـتْ iiبـمُطهَّرِ
ونـشا بحجرِ المصطفى طفلاً iiفأدبه بـــآداب الـعـلـيّ iiالأكـبـرِ
حَـلَـفَ الـزّمانُ لـيأتينَّ iiبـمثلهِ حـنثت يـمينُكَ يـا زمـان iiفكَفّرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق